القولون أو الأمعاء الغليظة ماهي وما مدى أهميتها

القولون أو الأمعاء الغليظة ماهي وما مدى أهميتها
    الأمعاء الغليظة
    القولون أو الأمعاء الغليظة

    القولون ماهو 

    يعد القولون الجزء الأخير من القناة الهضمية ، حيث يمتد إلى ما يربو على خمسة أقدام ، وهو يتلقى خليط الطعام من الأمعاء الدقيقةبعد مروره بصمام يفتح في اتجاه واحد ، وتقع بالقرب من طريق الدخول هذا الزائدة الدودية . ولا نعرف لهذا العضو الصغير وظيفة محددة ، ولكنه يتكون من الكثير من الأنسجة الليمفاوية ويقول الخبراء إنه من المحتم أن لوجودها هدف حقيقي ، ولكننا لا نعرف ما هو حتى الآن . وقد تلتهب الزائدة الدودية وتتضخم ، وإذا لم تعالج فإنها قد تنفجر وتنشر السوائل الخطيرة في الجسم مما يجعل الأمر مميتا . في الماضي كان الأطباء يستأصلون الزائدة الدودية حتى إن كانت سليمة وذلك إذا ما تصادف إجراء جراحة في نطاقها ، وذلك لمنع أي متاعب مستقبلية ، ولكن الأن لا يحدث ذلك حيث يتفكر الخبراء ملا في الغرض من وجودها .

    وظيفة القولون

    الأمعا الغليظة
    كيف تساعد الألياف في مرور فضلات الطعام داخل القولون

    حينما يصل ما تبقى من خليط الطعام إلى الأمعاء الغليظة ، تكونمعظم العناصر الغذائية قد تم امتصاصها بالفعل منه فالقولون لا يقوم بالهضم ، لذا فهو لا يفرز أية عصارات هاضمة ، ولكنه ينتج مخاطا ليساعد على تيسير مرور بقايا الطعام .
    وتقوم الأمعاء الغليظة بامتصاص الماء من الخليط ، حيث يغمر جسمك الغذاء المبتلع بالماء والعصارات الهاضمة واللعاب . والشخص البالغ الطبيعي يمر بقولونه يوميا نحو جالونين ونصف من السوائل .
    ويتم امتصاص نحو ۸۰٪ من هذه السوائل عن طريق القولون ليعود إلى الجسم ، وتذكر أن الماء يكون نحو ۹۰٪ من حجم الدم ، كما أن الماء يكون نحو ۷۰٪ من جسمك ، لهذا يحتاج الجسم دائما للمزيد من الماء . وتتقلص الفضلات الموجودة بقولونك بفعل امتصاص الماء منها . وتوجد بعض البكتريا النافعة في القولون بشكل طبیعی ، حيث ينتزع بعضها فيتامين ( ك - k) من بقايا الطعام وترسله لتيار الدم ، والبعض الآخر ينتج فيتامين (ب - B) ولكن ليس بكميات كبيرة .
    بمرورها عبر القولون يستمر فقدان الفضلات للماء فيقل حجمهاحيث يشكل الماء نحو 60% من حجمها والباقي يكون عبارة عن قشور الفاكهة والبذور والألياف والخلايا المتهدمة والبطانة القديمة التي تخلصت منها القناة الهضمية . وتساعد الألياف التي تتناولها على أن يظل قولونك مملوءا ، وهذا يجعله يعمل بكفاءة (كماه هو موضح في الصورة)، وتساعد الألياف أيضا على تليين البراز لينتقل بشكل أيسر خلال ذلك الأنبوب . وبنفس الحركات التي تقوم بها الأمعاء الدقيقة لدفع الغذاء قدما ، تحدث التقلصات اللاإرادية فيالقولون أيضا ، ولكنها لا تحدث هنا بشكل مستمر وإنما يتم ذلك عند الحاجة لدفع الفضلات على امتداد القولون البالغ طوله خمسة أقدام وحينما تدخل الفضلات منطقة المستقيم الذي يبلغ طوله قدما واحدة تتمدد جدران المخزن الذي يكون عادة فارغا، فيستثير هذا رغبة الفرد في التخلص من فضلاته والشرج هو النهاية القصوى للقناة الهضمية ، وهي عضلة عاصرة وعادة ما تكون مغلقة بإحكام معظم الوقت ، ويرخيها الفرد عند حاجته للتبرز .
    محمد محمد سالم
    @مرسلة بواسطة
    ���� ����� ����� ���� �� ���� جهازك الهضمي .

    إرسال تعليق