ماهي المعدة وأين تقع و ماهو دورها في هضم الطعام

ماهي المعدة وأين تقع و ماهو دورها في هضم الطعام
    ماهي المعدة و ما علاقتها بباقي القناة الهضمية
    المعدة

    المعدة ماهي و ما وظيفتها 

    بمجرد أن يمر الطعام عبر الأنبوب الطويل(المرئ) فإنه يصل للمعدةوهي عبارة عن كيس عضلي تبدأ مباشرة من تحت علبة صدرك إلى اليسار حيث تتصل بالمريء وتنتهي بموضع إفراغها لمحتوياتها في الأمعاء الدقيقة .

    وظيفة المعدة

    معدتك ليست مجرد مخزن ، ففيها تحدث أربع وظائف حيوية
    حيث :
    1. تخزن الطعام والسوائل .
    2. تفرز الأحماض للمساعدة على الهضم .
    3. تخلط وتحرك الطعام والأحماض بقوة .
    4. تحتوي على حمض المعدة الذي يقتل معظم البكتيرياالتي يتمابتلاعها مع الطعام والسوائل .


    التخزين :
    االمعدة وتخزين الطعام
    المعدة وتخزين الطعام

    يتفق معظم الخبراء على أن التخزين هو أهم وظيفة تقوم بها المعدة، حيث يمكنها الاحتفاظ بمقدار ربع الجالون أو ما يزيد قليلاً على ذلك . ويمكن أن تتمدد العدة وأن تنكمش وفقا لمقدار الطعام الذي يتم تناوله وقد يعاني مريض فقدان الشهية العصبي من انكماش معدته فلا تقوى على تلقى أكثر من كوب واحد من السوائل أو الطعام ، وقد تم اختبار بعض الأفراد من كبار الأجسام لاستبيان قدرة المعدة على تلقى مقدار ستة أرباع الجالون .
    حين يجري لبعض الأفراد استئصال للمعدة بسبب وجود مرض فإنهم يستطيعون العيش بدونها ، ولكن يتحتم عليهم تناول كمياتصغيرة من الطعام أو الشراب حيث لا توجد لديهم مساحة للتخزين..

    أحماض المعدة:
    الأحماض التي تفرزها المعدة
    أحماض المعدة
    وتفرز المعدة تركيبة عالية التركيز من حمض الهيدروكلوريك .ولايزال العلماء في حيرة من قدرة الكائن الحي على القيام بذلك حيث يحفز هذا الحمض المعدة على إنتاج الببسين الذي يعد الإنزيم الرئيسي اللازم لعملية الهضم ، فيقوم الحمض والببسين بمهاجمة البروتينات لتفتيتها . ولكن كيف يمكنك البقاء حياً بينما يحتوى بطنك على حمض الهيدروكلوريك ؟ هناك واق مخاطي في معدتك يعمل كحائل بين الحمض ونسيج جدار المعدة حتى لا يحدث أي ضرر ، وهكذا لا يؤثر الحمض إلا على البروتينات .
    ويقول بعض الخبراء إن للمعدة نظام حماية يدعي نظام حمايةالخلايا، ويقول الخبراء إن المخاط يحتوى على بعض المركبات الدهنية ، وهي مواد كيميائية قوية من شأنها أن تبدأ أو تكبح نشاط الخلايا ، ومن الجلى أنها توجد في بطانة المعدة المخاطية السميكة وتعد الواقي الكيميائي الذي يحمي جدار المعدة ، ومن ثم تسمح للهيدروكلوريك بالتعامل مع أي شيء آخر .
    ويقول خبراؤنا أيضا إن نفس المركبات الدهنية تساعد بطانة المعدةأيضا على إصلاح وتجديد نفسها ، فكل وجبة تزيح جزءًا من الغشاء المخاطي المبطن للمعدة هنا تساعدها تلك المركبات على البدء في توليد خلايا جديدة بعد كل وجبة بفترة تتراوح بين ست إلى ثماني ساعات . والآن تقوم جدران المعدة بالضغط على الطعام فتقلبه وتخلطه بالحمض والعصارة المعدية والإنزيمات . وعادة ما يتحول الطعام إلى حالة السيولة ويتحرك نحو الأمعاء الدقيقة وذلك في غضون ساعتين من تناول الوجبة . يخالف ذلك بعض الأطعمة البروتينية مثل اللحوم فتستغرق نحو أربع ساعات حتى تترك المعدة . وكذلك الوجبة الغنية بالدسم حيث قد تحتاج لما يربو على ست ساعات من عمل المعدة قبل أن تصير جاهزة للمضي قدما حيث تقوم المعدة خلال هذه الفترة بتفتيت المواد الدهنية والبروتينية بالغة التعقيد لتحولها لسوائل صالحة للمعالجة في أجزاء القناة الهضمية التالية .

    المعدة معلومات اضافية 

    اشياء لا تعرفها عن معدتك
    المعدة

    إليك بعض المعلومات الشيقة : تمتلئ معدتك بما يقرب من مقدارجالونين من الطعام والسوائل على مدار اليوم ، وهو ما يوازي أربعين طئا من الطعام والشراب خلال فترة حياتك . وقد يستغرق الطعام فترة زمنية تبدأ من أربع وعشرين ساعة وقد تصل إلى ثمان وتسعين ساعة ( أي أربعة أيام !) حتى يعبر قناتك الهضمية . وتفرز الغدد اللعابية في فمك ما يزيد قليلا على ربع الجالون من اللعاب في اليوم الواحد ، وهذا يعني أنك تجدد لعابك عدداً من المرات يتراوح بين ۲۳۰۰ و ٢٤۰۰ مرة خلال اليوم من أجل التخلص فقط من اللعاب .
    لقد ذكرنا أن أحماض المعدة قد تقتل البكتريا ، وهذا حقيقي ،
    ولكنها لا تقضى على كل الأنواع ، فعندما يوجد تنوع ضخم من أنواع البكتريا مثل تلك الموجودة في الطعام المسمم بالسالامونيلا ، لا تقوى المعدة على قتل هذا الكم الهائل ومن ثم يصاب الإنسان بالمرض . كما أن هناك ميكروبات مسببة لأمراض جرثومية مثل الكوليرا تعبر المعدة دون أن تتأذى وبالمثل لا تزعج أحماض المعدة الدودة الشريطية أو الديدان الخطافية كما يعتبر تأثر معظم الفيروسات والطفيليات بالمقاومة الكامنة بالمعدة ضئيلاً للغاية .




    محمد محمد سالم
    @مرسلة بواسطة
    ���� ����� ����� ���� �� ���� جهازك الهضمي .

    إرسال تعليق